فنانة من غزة تسكب القهوة ألواناً على عتبات الفن

رائع رائع
ان هذا التفاعل يعيدني الى ايام خلت كنا نتسابق فيها لنتكامل
شكرا لك غاليتي ام امين واختي الحبيبة سفانة
لن تتغير الغاية ولن يتبدل الهدف فالصورة اجمل في جناح الالوان مع انكسار الضوء
وقد ترددت قبل ان اضعه بالجناح العام او جناح الالوان

والكل بعرف انها سلوى على قد الكلمة ونتمنى مشاغلها ما تمنعها تحقق لنفسها هذه الامنية

وكلنا ناطرين يا سلوى لنرى ابداعاتك

والقهوة كتيرة ولعيونك كل يوم بصير اشرب قهوة وبكسر قاعدتي المفضلة مع الشاي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا ي حامد

سلوى السباخي فنانة تسكب القهوة ألواناً على عتبات الفن

سلوى السباخي… رسامة فلسطينية من طينة أخرى احترفت الرسم بالقهوة التي وجدت في لونها البني تعبير عن مكنونات شوقها وحنينها لتراث الأجداد وحبها لفلسطين.

رسامة فلسطينية شابة ألهمها ادمانها لشرب القهوة إلى الرسم برواسبها، وأصبحت هذه الرسامة التي حادت عن المتعارف عليه في فن الرسم وشقت طريقها في مجال جديد ابتكرته لتنتج رسومات إبداعية تعبق برائحة القهوة التي تضفي على لوحاتها رونقا خاصا تعبر من خلالها عن مدى تعلقها بتراث بلدها فلسطين.

تعدى حب الفنانة العشرينية سلوى السباخي للقهوة حدود الشرب، ليصل إلى حد الرسم بها، ويوجد حالة فنية حديثة نادرة ولافتة لأنظار الكثير من عاشقي الرسم والفنون التشكيلية واليدوية، طامحة أن يوصلها ذلك العشق إلى عتبات التميز والإبداع في الفن التشكيلي.


وبدأت قصة سلوى السباخي خريجة الفنون الجميلة مع الرسم بالقهوة قبل نحو عامين تقريبا بعدما شعرت أن ريشتها التي انغمست صدفة في فنجان القهوة، قد أضفت شيئاً مميزاً على إحدى رسوماتها، لتكتشف بعدها أن مفتاح التميز الذي تبحث عنه موجود بقاع كوب القهوة الذي يرافقها دوماً.

ويعود سبب تعلق الفنانة بالقهوة التي لا تكف عن شربها إلى أربع سنوات مضت، عندما نصحها أحد الأطباء بتناول القهوة للتغلب على الهبوط المتكرر لديها في ضغط الدم أثناء استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة.


وتقول سلوى إن رسمها من ذات الكوب الذي تتناول منه القهوة بعد أن تفرغ من شربه يمنحها إحساسا جميلا نابعا من الارتباط ما بينها وبين مشروبها المفضل.


وأضافت أنها لم تجد أفضل من لون القهوة البني لتعبر به عن مكنونات شوقها وحنينها لتراث الأجداد، مشيرةً إلى أن أغلب الرسومات التي رسمتها بالقهوة لأشياء قديمة كمدينة القدس والأحياء القديمة، إضافة لإبراز دور المرأة بالمجتمع وخصوصاً معاناة الفلسطينية في قطاع غزة.


وأوضحت أنها وجدت في لون القهوة أفضل الألوان لرسم لوحات معبرة لاقت رواجاً وإقبالا لدى عرضها بالمحال والمعارض المحلية، مشيرةً إلى أن الرسم بالقهوة يجعل اللوحة معبرة وتعطي إحساسا صادقا لأن اللون يخرج بشكل أفضل من استخدام اللون المصنع.


ولاقت رسومات الفنانة سلوى ترحباً كبيراً من قبل أقرانها الرسامين الذين شجعوها على المضي والرسم بالقهوة، لأنه إبداع جديد في عالم الرسم لم يسبقها أحد إليه في فلسطين.

وتطمح سلوى إلى أن تتاح لها فرصة المشاركة بمعارض خارج قطاع غزة من أجل جذب انتباه الناس، وإبراز القضية الفلسطينية بكل تجلياتها عبر رسوماتها بالقهوة.


الفنانة من سكان تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الثانية والعشرين من عمرها، تدرس تربية فنية في كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصى، تهوى الرسم بكل أنواعه، وتحديداً التجريدي والحديث منه.

كما انتقدت الفنانة الشابة عدم اهتمام الجهات الرسمية وغير الرسمية بتنمية المواهب الشابة، مشيرةً إلى أن غزة تعج بالمواهب المبدعة ولكنها بحاجة لمن يأخذه بيدها ويساعدها في تمويل إبداعاتها وإبرازها.

وفي غزة الواقع السياسي هو جزء من الدوافع التي تفرض البحث عن أدوات غير باهظة الثمن لاستخدامها في الرسم، بسبب الفقر والبطالة وتدني مستوى الدخل، والحصار الذي وضع قيودا على إدخال المواد بحرية، ما جعل من استخدام القهوة في الرسم شيئا جميلا وغير مألوف.

للمزيد

http://www.alwatanvoice.com/arabic/n...01/330168.html

اعمال فنية رائعه
حين تولد اللوحة من رحم المعاناة بغزه الشموخ

رسومات رائعة وعبرة نتاج صمود الأهل في الوطن
شكرا لهذا الموضوع المهم.
وبالفعل لقد عرفنا هذا النوع من الفن من قبل أخي
الفنان الفلسطيني المبدع نياز المشني
حبذا أخ نياز لو تكتب قليلا عن هذه اللوحات من وجهة
الفن والرسم والأسلوب
وللأخت سلوى حماد ,, نعم نشد على أياديكم
هل نر بعد أيام رسومات جديدة
احترامي

تحية لاهلنا بغزه الصمود
ولكن جميعا

رسومات أكثر من روعة من كان ليصدق أن رواسب القهوة* تصنع الجمال كل التقدير لابنة فلسطين